
بعد أن عاش زوجي قصة حب مع أخرى، لم أعد أثق به
أنا متزوجة منذ 6 سنوات بعد أن عاش زوجي قصة حب مع فتاة أخرى كاد يؤدي بنا إلى الطلاق، لم أعد أشعر بالأمان والسعادة معه ولم أعد أثق به. فأنا الآن أعاني من كثرة اتصالاته وخروجه من المنزل وحديثه لساعات على الواتس آب، وحين اسأله مع من تتكلم يقول عندي مشكلة واقوم بحلها، وأحيانًا عندما أسأله حول الأمر نتشاجر... فهو من الأشخاص العصبيين كثيرًا، ودائمًا يقول لي أنت لا تثقين بي وهذا سيؤدي إلى انفصالنا عن بعض، وخذي القرار الذي يناسبك فأنا لم أعد أتحمل ... أشعر دائمًا أنني في حالة توتر وبكاء وليس لدي رغبة في الحياة. أخاف كثيرًا من صدمة ثانية أو أن يكون هناك فتاة أخرى في حياته. بماذا تنصحوني في هذه الحالة فأنا تعبت كثيرًا؟

نحن زوجان لا ينسجمان
انا متزوجه منذ سنه والحمدلله انا وزوجي نتبادل الحب والاحترام ومتشابهين في كثير من الطباع والتقاليد، ولكن اشعر انني غير منسجمة معه روحيا بسبب حبي وشغفي لبعض الشخصيات واختلافي عنه بهذا المجال وبمراجع التقليد. وهو يتجنب فتح مواضيع اختلافنا. لكن انا اخشى من المستقبل ان يؤثر هذا الشيء على تربية اولادنا او حبي للتكامل. فهو لا يظهر عند النقاش معي أنّه مهتم بهذا الشي مثلا عندما اقول له نعمل جدول اسبوعي او نصلي صلاة الليل يقول فقط ان شاء الله لكن لا يفعل. كما أنّ مصطلح الانسجام بالنسبة الي كابوس لاني اعرف انه الاساس لنجاح العلاقات الزوجيه واخشى ان لا يكون منطبقًا معنا وكلما اقرأ هذه الكلمة احس بالندم على اختياري واخشى ان يكون خاطئا

شدة اهتمام خطيبي بي يشعرني بالنفور والرغبة في الابتعاد
خطبت منذ مدة، خطيبي يحبني كثيرًا ويهتم بي وصديقاتي تحسدنني عليه فهو فيه كل الصفات التي تتمناها الفتاة، ولكن شدة اهتمامه بي تجعلني أنفر. أنا معتادة أن أتحرك بحريتي، والآن شدة اهتمامه بي تجعلني أشعر بأن شيئًا ما يكتم على نفسي، ما يجعلني ابتعد عنه، وهو بدأ يشعر بهذا الأمر وينزعج منه. كيف يمكنني حل هذه المسألة؟

لا أصل وزوجي إلى التفاهم وحل مشاكلنا مهما حاولنا
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، أواجه مشكلة عدم التفاهم مع زوجي بشكل كبير، وأعترف بأنّني عصبية وعنيدة، وهو أيضًا يمتلك مثل هذه الصفات، ونحاول أن نعالج مشاكلنا، ولكن نادرًا ما نتفاهم أو نصل إلى حل. زوجي حاليًّا بلا عمل، كما أنّ التزامه الديني قد تراجع عما كان عليه قبل ارتباطنا، فهو لا يصلي إلّا إذا حثثته على ذلك. صفتَا العصبية والعناد لم تكن بهذا الوضوح من قبل، ولكن تغاضيه وإهماله للكثير من الأمور يجعلني أتشنج فتزداد عصبيتي.

القيم الأساسية لنجاح الزواج
بالالتزام بهذه القيم يمكن تحقيق السعادة الزوجية المنشودة. ولكن علينا أولا أن نعرف ما المقصود من القيم؟

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.

العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

حين يراد للزوجة أن تكون عماد الأسرة
فِي رِسَالَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) إِلَى الْحَسَنِ (ع): لَا تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ مِنَ الْأَمْرِ مَا يُجَاوِزُ نَفْسَهَا فَإِنَّ ذَلِكَ أَنْعَمُ لِحَالِهَا وَأَرْخَى لِبَالِهَا وَأَدْوَمُ لِجَمَالِهَا فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ وَلَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ وَلَا تَعْدُ بِكَرَامَتِهَا نَفْسَهَا وَاغْضُضْ بَصَرَهَا بِسِتْرِكَ وَاكْفُفْهَا بِحِجَابِكَ وَلَا تُطْمِعْهَا أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا فَيَمِيلَ عَلَيْكَ مَنْ شَفَعَتْ لَهُ عَلَيْكَ مَعَهَا وَاسْتَبْقِ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً فَإِنَّ إِمْسَاكَكَ نَفْسَكَ عَنْهُنَّ وَهُنَّ يَرَيْنَ أَنَّكَ ذُو اقْتِدَارٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَرَيْنَ مِنْكَ حَالًا عَلَى انْكِسَار. الكافي ج: 5 ص: 510 ❓❓هل تكرمتم علينا بشرح هذا الحديث وتبيان أمثلة تطبيقية عليه؟

سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.

كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟

قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.

ماذا تعني الحياة الأسريّة للمسلم الواقعيّ؟
مسلم الواقعيّ شديد الاعتناء والانتماء إلى أسرته لأنّها نواة المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع. ولأنّها محل استقرار النفوس وراحتها، وهي نعمة إلهيّة لا مثيل لها في هذا العالم. ففيها يجدّد نشاطه البدني والنفسي لينطلق في آفاق الحياة كما أراد الله. ومن خلال الأسرة يُتاح له الكثير من الأعمال الصالحة التي تجعله صالحًا، بل قدّيسًا!ولا يضحّي المسلم الحقيقيّ بأسرته في سبيل عمله، بل يجعل كل أعماله ومساعيه لخدمة أسرته قبل أي شيء؛ لأنّه إذا كان يريد خدمة مجتمعه الكبير، فعليه أن يبدأ من أسرته، بل هو أمر طبيعي أن يوصل الخير إلى عشيرته الأقربين أوّلًا.

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: